برح الشوق وزادت بى الشجون
وسؤالاتى تدوّى فى جنون
أفؤادىلم يكن عند المقام
أم نفانى الحب فى بحر الظنون
أذرع البطحاء ليلا هائما
ونهارى يرتجى يوما حنون
سقطت فى الصيف أوراق الخريف
وشتائى ساخنٌ دوماً أتون
ياحبيبى ذبلت أقنعتى
صنعت فى القلب فعلتها السنون
ورماد الشوق يسأل حيرتى
أين أيام المحبّة والفتون؟
أين تلك النظرة البلسم لى؟
أين ذاك الطهر فى تلك العيون؟
أين ساعات التودد واللقاء؟
أين بحرٌ من عطاياك يكون؟
أين قلبى ؟؟؟؟ ردّ لى قلباً هوى
شاخ من فرقاك ينتظر المنون
يبست جنّاته واستوحشت
ورمت أوراقها كل الغصون
فلعل الرد يأتى سلفاً
تطفئوا شوقى فأنتم تعلمون..........!